لم يعد تسجيل الخصم الهدف الأول مؤثرًا على نتيجة برشلونة، حتى أكثر من حقبة غوارديولا الذهبية، حيث يظهر الفريق اليوم وكأن الرد مسألة وقت فقط قبل أن يعود بقوة ويقلب مجريات المباراة لصالحه.
ويتميز برشلونة الحالي، بغض النظر عن التشكيلة الأساسية، بأداء هجومي مستمر يشبه المطرقة التي لا تتوقف، قادرة على صناعة الفارق في أي لحظة، سواء من خلال مباريات تُحسم بخماسية لامعة وأداء هجومي مذهل، أو عبر مباريات تُدار بأسلوب براغماتي أقل إثارة، لكنها تنتهي دائمًا بقلب النتيجة بثقة كاملة.
ويؤكد الأداء الأخير أن برشلونة قادر على مواجهة أي خصم والعودة في أي مباراة، مما يعكس الاستقرار الفني والقدرة التكتيكية للفريق تحت قيادة المدرب هانز فليك، ويضع الفريق في موقع قوة لمنافسة على جميع البطولات هذا الموسم.