أكدت رابطة الدوري الإيطالي تمسكها بخطة إقامة مباراة ميلان وكومو في أستراليا، والمقررة في فبراير المقبل، رغم موجة الجدل التي شهدها الدوري الإسباني بعد إلغاء مباراة برشلونة وفياريال المقررة في ميامي وإعادتها إلى إسبانيا.
وأوضحت صحيفة “توتو ميركاتو ويب” أن الوضع في إيطاليا يختلف عن إسبانيا، حيث لا توجد احتجاجات مرتقبة من رابطة اللاعبين الإيطالية (AIC)، ويتركز موقفها على منع تكرار التجارب المشابهة مستقبلًا، أكثر من الاعتراض على إقامة مباراة ميلان وكومو بالتحديد، كما أن المبادرة لإقامة اللقاء في بيرث تأتي من جانب ميلان نفسه لأسباب تسويقية تهدف إلى تعزيز العلامة التجارية للنادي في السوق الأسترالي، وليس من أجل العائد المالي المحدود المتوقع والذي يقدر بين 8 إلى 9 ملايين يورو.
ويأتي هذا القرار بعد أن شهدت إسبانيا موجة احتجاجات واسعة من الأندية والجماهير، شملت توقف بعض الفرق لدقيقة واحدة في بدايات مباريات احتجاجًا على إقامة اللقاءات الرسمية خارج البلاد، ما دفع رابطة الدوري الإسباني لإلغاء مباراة برشلونة وفياريال المقررة في 21 ديسمبر في مدينة ميامي الأمريكية وإعادتها إلى الأراضي الإسبانية.
وتستعد رابطة الدوري الإيطالي لإقامة مواجهة ميلان وكومو في فبراير المقبل بأستراليا، مع متابعة ردود الأفعال حول هذه الخطوة التسويقية والتي تعتبر جزءًا من جهود النادي لتعزيز شعبيته في أسواق جديدة.