خرج النجم البلجيكي إيدين هازارد، لاعب ريال مدريد السابق، عن صمته ليتحدث عن الأسباب التي أدت إلى انهيار مسيرته مع النادي الملكي، رغم التوقعات العالية التي سبقت انتقاله من تشيلسي.
وفي تصريحات صريحة، أشار هازارد إلى أن سوء الحظ والإصابات كانا عاملين رئيسيين في تراجع مستواه، موضحًا أن توقيت انضمامه إلى ريال مدريد تزامن مع جائحة كورونا، مما أثر بشكل كبير على تعافيه من الجراحة التي خضع لها قبل فترة قصيرة من تفشي الوباء.
وقال النجم البلجيكي:
“لطالما كان ريال مدريد هو النادي الذي حلمت بالانضمام إليه، لكنني كنت محظوظًا بعض الشيء بسبب توقيت وصولي خلال الجائحة.
بعد الجراحة، عدت إلى مدريد حيث كانت الأزمة في ذروتها، وقضيت شهرين في المنزل بمفردي دون تلقي أي علاج طبيعي لإعادة التأهيل.”
وأضاف:
“لو كان بإمكاني تغيير شيء واحد، لكنت سعيت للحصول على أخصائي علاج طبيعي لمتابعة حالتي بعد انتهاء الجائحة، ضغطت على جسدي بشكل مفرط، لكن كاحلي لم يعد في حالته الطبيعية، مما أدى إلى تعرضي لإصابات متكررة خلال الموسم التالي.”
واختتم هازارد حديثه بالتأكيد على أن هذه الظروف جعلته غير قادر على تقديم الأداء المتوقع منه، وهو ما أدى في النهاية إلى انتهاء مسيرته مع ريال مدريد دون أن يحقق النجاح الذي كان الجميع ينتظره.
شارك المقال
أحدث الأخبار
أخبار ذات صلة
قرار مفاجئ من سلوت بعدم التحدث إلى وسائل الإعلام قبل مباراة ليفربول وكريستال بالاس
نابولي يُعلن إصابة دي بروين وغيابه لعدة أشهر
إصابة جديدة تقلق برشلونة بعد هزيمته في الكلاسيكو أمام ريال مدريد
منتخب مصر يرفض مواجهة كاب فيردي في البطولة الودية بالإمارات
الخطيب يكشف تفاصيل اختياره ياسين منصور نائبًا وتعيين سيد عبد الحفيظ بمجلس الأهلي
