وزير الثقافة يرافق في وداع الفنانة الراحلة سميحة أيوب

أعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، عن حزنه العميق خلال مشاركته في تشييع جنازة الفنانة الكبيرة سميحة أيوب التي أقيمت في مسجد الشرطة بالشيخ زايد.
الوفاء والحب كانا رائدي هذا الحدث، حيث اجتمع العديد من الفنانين والمحبين لتكريم مسيرتها الفنية الطويلة.
مسيرة فنية حافلة
سجلت سميحة أيوب أكثر من 450 عملا فنيا، مما جعلها واحدة من أبرز فناني العرب من بين هذه الأعمال، تميزت بأداءها في 90 مسرحية و44 فيلما، بالإضافة إلى 220 مسلسلا وسهرة تليفزيونية، و115 مسلسلا إذاعيا تعددت إسهاماتها الفنية على مدار سبعة عقود، مما رسخ مكانتها في تاريخ الفن العربي.
التعليم والانطلاق
ولدت سميحة أيوب في الثامن من مارس 1932 في حي شبرا، وبدأت رحلتها مع الفن في المعهد العالي للفنون المسرحية حيث تدرّبت على يد رواد المهنة من خلال خشبة المسرح، بدأت مشوارها الفني بأدوار تحمل عمقًا ورؤية فنية متميزة.
نماذج فنية ملهمة
قدمت أيوب العديد من المسرحيات الرائعة مثل “سكة السلامة”، وكانت على رأس المسرح القومي لسنوات عدة ساهمت بشغفها في تطوير المسرح المصري وتقديم مواهب جديدة للجمهور.
بصمة أبدية في الدراما
لم تقتصر إنجازاتها على المسرح فقط، بل شاركت في العديد من الأعمال التلفزيونية التي لاقت استجابة واسعة من الجمهور عكست أعمالها اهتمامها بالموهبة والاحترافية، بعيدا عن ضغوط الإعلام والترندات.
إرث ثقافي يستمر
تظل سميحة أيوب رمزا من رموز الفن والثقافة في مصر والعالم العربي، حيث تركت خلفها إرثًا فنيًا غنيا بالأعمال التي ستبقى في ذاكرة الأجيال القادمة.